موقع مميّز للأطفال خاص بتعليم اللّغة العربيّة. أدواتي العربيّة يمنح المشتركين به خبرة تعليميّة مميّزة، فهو يحتوي على جميع المهارات المطلوبة ضمن هذه المرحلة بأساليب مشوقة وممتعة وسهلة وأكثر مرحا للمرحلة التّأسيسيّة                     الرّجاء الملاحظة أن هذا الموقع قيد التّطوير المستمر لإيصال أفضل الطّرق التّعليمية. لملاحظة هذه التّغييرات الرّجاء الضّغط على Ctrl+R لتحديث المعلومات.                                            

عَن الْـمَشْروع

لقد جاءت فكرة هذا العمل عبر السّنوات العشرين في تدريس اللغة العربيّة، وخلال مواجهة العديد من التّحديات فقد لاحظت أن كلّما استخدم المُتعلّم من أدوات وأنشطة تعليميّة أكثر كلما ازاد حبه للتّعلّم وازداد اتقانه للمهارة وثبتت في ذاكرته ليبني بعدها سلسلة من المهارات الأخرى التي تعتمد عليها. جاء هذا العمل ليكون وسيلة لمساعدة المُتَعَلّم على اكتساب السّلوكيات والمهارات لتعلّم اللّغة العربيّة للمراحل الأساسية، ولجعل المُتعلّم هو محور العمليّة التّعليميّة ولاشراكه في مهارات التّعليم العليا بدلاً من التّلقين وحفظ المهارات التي سرعان ما يتم نسيانها فورعدم استخدامه لها. فهذا المشروع يجعل تعلّم اللّغة العربيّة سهلاً وممتعاً وأكثر مرحاً للمرحلة التّأسيسيّة.

يخدم هذا العمل تعلّم الحروف، وتعلّم قواعد اللّغة العربيّة ، وتعلّم المفردات والأضداد وتركيب الجمل والعديد من المهارات المطلوبة ضمن هذه المرحلة التّعليمية. كما يستخدم لإغناء المنهج ولتيسير توصيل المعلومة.

يمكن استخدام هذا العمل داخل صف اللّغة العربيّة، كما يعتبر وسيلة ممتعة وسهلة لتنفيذ الواجبات البيتيّة، مما له أكبر الأثر في اعتماد المتعلّم على نفسه في إتمام واجباته دون الحاجة إلى طلب المساعدة. يعتبر هذا العمل وسيلة تدرّب على المهارات المطروحة في صف اللّغة العربيّة للبدء بالعمل على المهارة من المحسوس إلى المجرد. كما وتعتبر هذه الطّريقة من أنجح وأمتع طرق التّدريس الحديثة التي يتعرض لها الطّلبة.

يعتمد هذا العمل على استخدام طرق مختلفة في طرح الأسئلة والإجابة عنها. منها اختيار الإجابة الصّحيحة بالضّغط عليها، سحب الحرف المراد تجريده من الكلمة ووضعه في المكان المطلوب، تطابق الكلمة مع الصّورة، اختيار مقاطع لتكوين كلمة، ترتيب كلمات في جمل، تصنيف الكلمات إلى اسم أو فعل أو حرف، تصنيف الأسماء حسب نوعها في جدول، اختيار الفعل المناسب لتكملة جملة، التّمييز بين الحروف المتشابهة بالصّوت أو الشّكل، المؤنث والمذكر في الأسماء والأفعال، بالإضافة إلى العديد من الأسئلة المختلفة التي تخدم المناهج ضمن هذه المرحلة.